كشف معز اليوسفي الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة أنه تمت الاطاحة بشبكة إجرامية لتجارة الاعضاء تنشط بين تونس و دول اجنبية.
وأضاف أن الوقائع تعود إلى شهر نوفمبر 2021 بعد توفر معلومات مفادها وجود الشبكة الدولية التي تعمل على استقطاب الضحايا قصد نزع أعضاء بشرية منهم بمقابل مادي.
وتابع أنه تم في شهر نوفمبر 2021 الكشف عن نفر بمطار تونس قرطاج يستعد للسفر إلى الخارج أين تم منعه لأنه يتحوّز على مبلغ مالي لا يغطي تكاليف إقامته خارج أرض الوطن ليتم فتح بحث تحقيقي معمّق.
وأشار إلى أنه تمت الاطاحة بجملة من المظنون فيهم فرطوا لأعضاء من جسدهم أو يستعدون لذلك مؤكدا أن القضية مازالت تحت البحث.
وأكد في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم" أن الاستقطاب يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي (واتساب وماسنجر) أين يتم التواصل مع الضحية قصد القيام بالتحاليل اللازمة لمعرفة نوعية الدم ثم التكفّل بسفره إلى الخارج لاستئصال العضو المعيّن.