سجلت الدائرة الصحية بعقارب وفاة شاب في الخامسة والثلاثين من عمره متأثرا باختناقه بالغاز المسيل للدموع الذي تم استعماله في المواجهات الليلية والاحتجاجات جراء رفض الأهالي لفتح المصب المراقب بعقارب فحسب المعطيات الأولية فإنه تعرض بسبب ذلك لسكتة قلبية.
فيما نفت وزارة الداخلية، في بلاغ "خبر وفاة شاب جراء إصابته في الأحداث التي شهدتها منطقة عقارب من ولاية صفاقس ليلة الأمس الاثنين"، وسيتم نقله لقسم التشريح بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس وفتح تحقيق في الموضوع.
وأوضحت الوزارة "أن المعني بالأمر توفي اثر إصابته بتوعك صحي طارىء بمنزله الكائن على بعد 06 كلم من مكان الاحتجاجات حيث تم نقله من قبل أحد أقاربه إلى مستشفى المكان أين فارق الحياة".
وعاشت معتمدية عقارب بولاية صفاقس ليلة الأمس على وقع مواجهات عنيفة بين عدد من المحتجين وقوات الأمن.
ونفذ عدد من شباب معتمدية عقارب تحركات احتجاجية تنديدا بإعادة استغلال مصب فضلات القنة الكائن بمدينتهم، ونظموا تحركات ليلية مما اضطر قوات الأمن لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
يذكر أن وزارة البيئة أعلنت في بلاغ استئناف نشاط المصب المراقب "القنة" بعقارب بولاية صفاقس، بإعتباره مرفقا عموميا وذلك للحد من المخاطر الصحية والبيئية والإقتصادية بالولاية.