اتهمت عائلة الضحية صابرين التي توفيت بعد سقوطها من جسر رادس تورّط الشبان المرافقين لها في قتلها.
وأكدت شقيقة صابرين أن أختها لم تكن تخطّط للانتحار، كما افادت ان الشبان الثلاثة الذين كانوا برفقتها يعملون بالسلك الامنيّ وان احدهم كان صديق الضحية.
وبالعودة الى الحادثة، عاش تونس العاصمة يوم الأحد على وقع حادثة اليمة تمثلت في وفاة الفتاة صابرين بعد أن سقوطها من اعلى جسر رادس.
في هذا الاطار تمّ الاحتفاظ بثلاثة شبان على ذمة القضية المتعلقة بوفاة "صابرين" بعد ان تبيّن انها كانت برفقتهم.
وحسب المعطيات الأوّلية التي تحصلنا عليها، فقد تحولت صابرين يوم الاحد رفقة ثلاثة شبّان الى منطقة الحمامات لقضاء سهرة هناك على متن سيارة أحدهم، وعند العودة مرّوا عبر جسر رادس ولأسباب لا تزال مجهولة سقطت الفتاة من أعلى الجسر ليتم انتشال جثتها لاحقا من طرف أعوان الحرس البحري بعد اعلامهم بالحادثة من طرف مرافقي الفتاة الذي تبين حسب رواية أخت الضحية انهم يعملون في سلك الأمن واحدهم صديقها.