أوقفت الشرطة الفرنسية شاباً يحمل الجنسية المغربية ويبلغ من العمر 25 عاماً بتهمة قطع رأس والده ليل السبت 13 أوت 2022، في بلدة سانت بريست قرب مدينة ليون شرق البلاد.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن الشاب شوهد وهو يحمل رأس والده في يد وسكين في اليد الأخرى.
وقال مكتب المدعي العام في ليون لوكالة فرانس برس إن العناصر الأولى من التحقيق تظهر أن الرجل المحتجز لدى الشرطة "قتل والده البالغ من العمر 60 عاما بسكين مطبخ".
وتابع: "حوالي الساعة 2 صباحاً، قامت الشرطة البلدية بتنبيه الشرطة الوطنية إلى اكتشاف جثة مقطوعة الرأس في موقف للسيارات. وأبلغت شرطة البلدية عن رجل يسير وهو يحمل رأسا في يده وسكين في اليد الأخرى".
وتمكن عناصر من الشرطة توقيف المشتبه به رغم محاولته طعنهم أيضا، لكن من دون أي يصاب أحد منهم بأذى.
وأشار المصدر عينه إلى أن المشتبه به يقيم في فرنسا بشكل قانوني لكنه معروف لدى السلطات المختصة نظرا لقيامه بجنايات سابقة "على خلفية تعاطي الكحول والمخدرات"، لكنه لم يرتكب في السابق أي أعمال تطرف.