مقاهي فخمة في احياء راقية و قاعات شاي بمكيفات الهواء الفخمة و بالزرابي المفروشة يجلسن فيها فتيات جميلات في عمر الزهور ليقمن باصطياد الضحايا من اصحاب المال، من له سيارة فخمة و من يدفع اكثر يقضي ليلة حمراء مع احد الحسناوات.
تبدأ المفاوضات بشاي ثم قهوة ثم مشروبات روحانية ثم اعمال شيطانية و احيانا تتحول صفقات الدعارة لقضية سرقة باعتبار بائعات الهوى يهدين جسدهن للحريف ثم يقمن بسلب هاتفه و ماله و ساعته و هو في نشوة الخمور و نشوة الجسد.
و تنطلق الحكاية بموعد غرامي وهمي لتتحول لدعارة و سرقات و الديكور مقهى فاخر و قضية مشبوهة و اخر الهموم الحب.
الحب يدفن مع الكتب القديمة لا مشاعر و لا احاسيس لا سلطة الا سلطة الدولار من يدفع اكثر يلمس اكثر.