مواصلة منا لمتابعة ملف محاكمة الصحفي توفيق العوني اليوم في محكمة اريانة على خلفية مقال صحفي كتبه حول احد ملفات الفساد، جمعنا اتصال هاتفي منذ لحظات من بهو قاعة محكمة اريانة بالمعني بالامر الصحفي توفيق العوني.
العوني اكد لنا انه وقع تاجيل التصريح بالحكم ليوم غرة نوفمبر الجاري و ان الشاكي هو صاحب شركة رخام بالعاصمة كتب عنه توفيق مقالا نقديا بالوثائق و حول هذه القضية اضاف انه وجب محاكمة الفاسدين و المهربين و لا الصحفيين و الكتاب مشيرا انه لم يقع تطبيق المرسوم 115 المتعلق بالاعلام و قال العونى انه يخشى عدم تطبيق القانون.
و عبر ختاما عن اسفه لما ال اليه وضع الصحفي في تونس حيث يتعب و يشقى و يضحي من اجل افادة الناس بالحقيقة لكن في النهاية لا يجد اي نتيجة و لا اي ضمانات لحمايته و يجد نفسه امام القضاء رغم انه لم يقم الا بكشف الحقائق دون ثلب او تشهير او تشويه يتنافى مع اخلاقيات الصحافة.
و ختم العوني المكالمة بانه وجد فيالق من شباب حي التضامن في المحكمة بسبب احداث العنف و الشغب قائلا في نبرة من الحزن و الالم "حقا يؤلمني وضع بلادي تونس و يوجعني قلبي حين ارى محاكمتي اليوم كصحفي من اجل قضية راي عام تتزامن مع محاكمة شبان في عمر الزهور قصف مستقبلهم بسبب البطالة و العنف.
لكن لي ثقة ان القضاء سينصفني يوم واحد نوفمبر خاصة بعد مساندة عديد الجمعيات الحقوقية و الصحفيين و الاعلاميين.