حالة خطر داهم تميز السوق البلدي بالمنزه التاسع طوال فترة الشتاء و بلدية تونس في سبات عميق...
و ذلك بسبب انتشار فيالق من الكلاب السائبة المتوحشة في عز النهار و في عز الليل في شكل افواج و افواج بالعشرات مما تسبب في حوادث كارثية لعدة اطفال و نساء و تجار و شباب في جهة نهج الطاهر بن ابراهيم على مستوى x 20 و على مستوى شارع الهادي المقدم و على مستوى السوق.
الكلاب بانياب شرسة و بمخالب هالكة لكن لا احد يمنع هذا الخوف و الغربب ان بعض جمعيات الدفاع على حقوق الكلاب صارت اهم من جمعيات الدفاع على حقوق الاطفال.
سبات عميق
بلدية تونس التي تتبعها ترابيا منطقة المنزه التاسع في سبات عميق و لم تجد حلا لمشكل الكلاب كما لم تجد حلا لمشكل انعدام النظافة و امتلاء القمامة حذو السوق البلدي و حلت الفوضى بكثرة الكلاب السائبة و الحصيلة اطفال خائفون من الذهاب للمدارس على الارجل خوفا مما لا تحمد عقباه من هجوم حيوانات النباح و نساء في حالة ذعر.
سيناريو الكلاب القاتلة
العديد من الجرائم كان ضحاياها مواطنون في مناطق اخرى اخرها جريمة كلب تسبب في اصابة امراة بفقدان النظر و عدة حوادث مماثلة و الحل هو التخلص من هذه الكلاب السائبة باي طريقة معمول بها قانونا..
الى متى السبات العميق و المخيف ؟
حان الوقت ان بلدية تونس تجد حلا لمشكل الكلاب السائبة و ان تتحمل مسؤوليتها كاملة في ما ينجر عن هجوم الكلاب على المواطن .فلا حياة لمن ينادي خاصة اننا تطرقنا سابقا لقضية هجوم كلاب في المنزه التاسع على تاجر يعمل في كشك معروف حذو السوق و الذي اظطر الى ضرب الكلاب بهاتفه الجوال حين عجز عن ايجاد حجارة للدفاع عن نفسه و تسبب له هجوم الكلاب و هو عائد من العمل يوميا في ازمات نفسية متعددة .و هي حالة اخرى تستدعى التدخل العاجل لايقاف النزيف لحي غزته الكلاب و كثرت فيه البراكاجات و تحول لمرتع لمن هب و دب. فالى متى هذا الصمت المريع ؟