في أوج الصمت الليلي وبين جدران منازلهم، استيقظ سكان منطقة الهرم في مدينة الجيزة المصرية على وقع فاجعة لا توصف، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا مروّعًا عن جريمة قتل بشعة.
كانت لحظات من الهلع والفزع تسيطر على شوارع المنطقة، حيث أقدم زوج على فعل فظيع غير قابل للتصديق. طغت بركة من الدماء على المكان، حيث تم اكتشاف جثث زوجته وأربع من بناته وسط منظر مروّع.
الأجهزة الأمنية لم تتأخر في التحرك، ليتبين أن الجاني يُدعى مولى، يعمل في مجال الخردة، وكان قد تم الإفراج عنه من السجن مؤخرًا. جريمته الشنيعة أودت بحياة ربة منزل وابنتها، بينما يتصارع أربع فتيات على حياتهن داخل إحدى المستشفيات.
فريقٌ من النيابة العامة، برفقة الأدلة الجنائية، وصل إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينات والتحقيقات الضرورية. تم رصد آثار الدماء وتحديد تفاصيل ما حدث لوضع تصور دقيق لسياق وقوع الحادث المروع.
لا يزال السكان في صدمة وذهول من هذه الجريمة الشنيعة التي وقعت في منطقة كفر غطاطي بالهرم. وفي الوقت ذاته، تعمل قوات الشرطة بجد لكشف دوافع المجرم وراء ارتكاب هذه المأساة الرهيبة. تزداد مطالبات الجميع بأن يُعاقَب الجاني بأقسى العقوبات كتحذير وعبرة لمن يُفكِّرون في القيام بأعمال مشابهة.