تم اتهام امرأة صينية بالاحتيال بعد كشف أنها كانت تعمل في 16 شركة مختلفة في نفس الوقت دون حضورها للعمل في أي منها.
قامت المرأة بجمع رواتب من أكثر من اثني عشر من أصحاب العمل على مدى ثلاث سنوات دون تقديم أي خدمة فعلية.
كانت تحتفظ بسجل دقيق لأصحاب العمل وتفاصيل الحساب المصرفي والرواتب الشهرية.
استخدمت خططًا دقيقة للغاية للحفاظ على وظائفها وجمع الرواتب دون تقديم خدمة حقيقية. اكتشفت الشرطة هذه العملية الاحتيالية وألقت القبض على المرأة وزوجها وأكثر من 50 شريكًا متورطين في الاحتيال على الرواتب.
يُشير التقرير إلى أن هذا النوع من الاحتيال في العمل يشكل مشكلة كبيرة في الصين.
تلك القضية تسلط الضوء على أهمية التحقق من الخلفيات الوظيفية والمعلومات الشخصية للموظفين المحتملين، وذلك للوقاية من مثل هذه الاحتيالات والمخاطر المحتملة في سوق العمل.