تعرض الشاب ماثيو، البالغ من العمر 11 عامًا، لحادثة مروعة خلال احتفاله بعيد الميلاد، حيث لدغته أرملة زائفة نبيلة، وهي "أخطر عنكبوت في بريطانيا"، في الجزء الخلفي من ساقه. وقد أسفرت اللدغة عن ظهور أعراض خطيرة، بما في ذلك الهذيان وفقدان مؤقت للقدرة على الوقوف والتأثير الشديد على درجة حرارته.
ووفقًا لشهادة والدته سارة، تم نقل الطفل إلى المستشفى بعد يومين من الحادث، حيث تلقى علاجًا بالمضادات الحيوية وتم التأكيد على إمكانية الحاجة إلى عملية جراحية لإزالة السم.
عاد ماثيو إلى المنزل في اليوم التالي، لكنه استمر في تلقي العلاج اليومي للتعافي التام. وفي حين أكدت والدته أن الشفاء قد يحتاج إلى بضعة أسابيع، أو ربما أكثر، أوضحت أن ابنها شعر بألم شديد في ساقه وتأثر بفقدان مؤقت للذاكرة نتيجة لارتفاع درجة حرارته بشكل ملحوظ.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من العناكب، المعروف باسم Steatoda nobilis، ليس منتشرًا في بريطانيا، حيث يُعتقد أنه وصل من جزر الكناري في صناديق الموز في القرن التاسع عشر.