تجنبت ليفر 10 محاولات لتسليمها خلال العامين الماضيين مدعيةً أنها تعاني من نوبات ذعر وأنها تعاني من المرض.
تُركت مديرة سابقة لمدرسة يهودية متشددة للنخبة، حرة، بعد هربها لإسرائيل رغم أنها مطلوبة بتهم اعتداءات جنسية على 74 طفلاً في أستراليا.
وأفاد موقع “آي بي سي” الإخباري أنّ “مالكا ليفر” مطلوبة من الشرطة الفيكتورية الأسترالية بـ74 تهمة اعتداء جنسي واغتصاب تعرّضت لها فتيات في مدرسة “عداس إسرائيل” في ملبورن، وهربت إلى إسرائيل في عام 2008، وحكم قاض إسرائيلي هناك بأنها غير مؤهلة عقلياً لتسليمها لأستراليا.
ووفقاً للتقرير، تجنبت ليفر 10 محاولات لتسليمها خلال العامين الماضيين، مدعيةً أنها تعاني من نوبات ذعر وأنها تعاني من المرض بحيث لا تستطيع الحضور إلى المحكمة.
وبعد إصدار طبيب نفسي لتقرير يوضح أنها مريضة نفسياً وحكم قاض بأنه يصعب تسليمها للسلطات، سيتم رفع حكم الإقامة الجبرية بمنزلها في إسرائيل.
ووفقاً للموقع، فإنها غير مجبرة على حضور جلسات المحكمة حول تسليمها للسلطات الأسترالية حتى تكمل علاجها النفسي، الذي قد يستمر لسنوات عديدة.
وأصاب القرار السلطات الأسترالية والجماعات الذين يقيمون حملات لتحقيق العدالة ومن بينهم “ماني واكس”، المدافع الإسرائيلي – الأسترالي عن الضحايا، بالصدمة. ووفقاً لـ”آي بي سي” قال واكس: “بعض ضحايا ليفر محطمين ومخذولين من النظام القضائي الإسرائيلي”.
ومنح مكتب المدعي العام الإسرائيلي 72 ساعة للاستئناف، ويرجح أن يقوم بذلك.
إلى ذلك، تحدثت امرأة في أبريل/نيسان تدّعي بأنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل ليفر بشكل علني لأول مرة.
وأوضحت معاناتها اليومية مع تبعات الاعتداء الذي تعرضت له على مدى ثلاث سنوات متواصلة في المدرسة والمعسكرات.
وقالت المرأة إنها عندما تحدثت لأول مرة عن الاعتداء لم يصدقها أحد وأخبروها بأن تلتزم الصمت. لكن في نهاية المطاف، تقدمت ضحية أخرى لتروي معاناتها في العلن، لكن ليفر كانت قد هربت من أستراليا مع عائلتها في منتصف الليل. فيما تم اعتقالها ووضعها تحت الإقامة الجبرية في منزلها بعد ست سنوات في عام 2014، إثر مطالبة السلطات الأسترالية بتسليمها.