في تطورات جديدة، تم استدعاء ممثل إذاعة "إي أف أم" القانوني وصاحب الإذاعة، إلى جانب الصحفية خلود مبروك، للحضور لدى الفرقة المختصة للحرس الوطني بثكنة العوينة في تونس.
التطورات والإجراءات المتخذة
وفقًا لإذاعة "إي أف أم" المحلية، تم توجيه الاستدعاءات الأربعاء 24 أفريل 2024، ولم يتم توضيح الأسباب وراء هذه الاستدعاءات من قبل الفرقة المذكورة. وفي سياق متصل، تم الاستماع مرتين لخلود مبروك، مرة بخصوص تصريحات الوزير الأسبق مبروك كرشيد، ومرة ثانية بخصوص تصريحات السياسي والمحامي سمير ديلو.
قرارات الفرقة المختصة
في ساعة متأخرة من الليل نفسه، تم الإبقاء على الإعلامية خلود المبروك والممثل القانوني لإذاعة "إي أف أم" في حالة سراح، بعد اكتمال إجراءات الاستماع لهما.
السياق والتحليل
تأتي هذه الاستدعاءات في سياق التوترات السياسية والاجتماعية المستمرة في تونس، والتي تشهد تصاعدًا في الحوارات والنقاشات العامة حول القضايا السياسية والاجتماعية. يظل من الضروري متابعة تطورات الحالة والحفاظ على حقوق الصحفيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم والتقارير الصحفية بحرية وأمان.