في واقعة أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الفنان المصري عمرو دياب في سلوك غاضب خلال حفل زفاف، حيث قام بضرب مهندس صوت على ظهره وطرده من المسرح.
كان دياب يحيي حفل زفاف الفنانة ريم سامي، شقيقة المخرج محمد سامي، بحضور عدد كبير من الفنانين والمشاهير. وخلال أدائه إحدى الأغاني، قام أحد العاملين في هندسة الصوت بتحريك السماعات المسؤولة عن الصوت، ما أثار غضب دياب الذي توقف عن الغناء فجأة، وضرب الرجل على ظهره، وطرده من المسرح، طالباً منه الابتعاد.
هذا التصرف أثار ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر البعض عن استيائهم من تصرف دياب، معتبرين أنه كان من الممكن التعامل مع الموقف بطريقة أكثر احترافية وهدوء. فيما دافع آخرون عن دياب، مشيرين إلى أن الفنان من حقه أن يطالب بجودة الصوت المثلى خلال أدائه، وأن تصرفه جاء نتيجة لإحباطه من تكرار المشاكل التقنية.
تجدر الإشارة إلى أن عمرو دياب يتمتع بشعبية كبيرة في الوطن العربي، ولديه سجل حافل من النجاحات الموسيقية. ومع ذلك، تظل هذه الحادثة نقطة جدل في مسيرته الفنية، وتطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع المواقف المحرجة في العروض المباشرة.
من جانبها، لم تصدر الفنانة ريم سامي أو المخرج محمد سامي أي تعليق رسمي حول الحادثة حتى الآن، بينما لا يزال الموضوع حديث الساعة بين جمهور مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الفني.