في حادثة صادمة، عثرت السلطات الأمنية في تونس على جثة كهل من مواليد سنة 1973 ملقاة فوق الحاجز الإسمنتي الفاصل لاتجاهي الطريق السريعة تونس-المرسى. الجثة كانت تحمل آثار طعنات متعددة في أنحاء مختلفة من الجسم، مما أثار حالة من الذعر في المنطقة.
إطلاق مبادرة "فريق أوروبا: الاستثمارات في تونس" لدعم الإصلاحات والتطوير
تفاصيل التحقيقات
تعهّدت الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالتحقيق في ملابسات الجريمة. تم عرض الجثة على قسم الطب الشرعي في إحدى المستشفيات العمومية، بينما كُلِّف أعوان إدارة الشرطة الفنية والعلمية بإجراء المعاينات اللازمة وإعداد ملف فني شامل للواقعة.
فلورنتينو بيريز يضع حداً للجدل حول مستقبل فينيسيوس جونيور في ريال مدريد
كشف هوية الجاني
بفضل تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة في محيط مكان الحادث، تمكنت السلطات من تحديد هوية الجاني، وهو شاب من مواليد سنة 1995. بالتنسيق مع النيابة العمومية، تم القبض على المشتبه به، واقتياده إلى مقر الوحدة لاستجوابه.
التهور الغربي ولعب ورقة الإسلام السياسي: تداعيات على الجيوسياسة والديمقراطية
اعتراف الجاني
خلال الاستجواب، اعترف الشاب بارتكاب الجريمة مع سابقية الإضمار، مبررًا فعلته بخلاف سابق بينه وبين الضحية أثناء عملهما معًا. وأوضح الجاني أنه ترصّد المجني عليه عند نزوله من حافلة نقل العملة، واستغل خلو المكان من المارة ليقوم بمهاجمته بآلة حادة، موجهاً إليه عدة طعنات قاتلة.
الموافقة على قرض سعودي لتطوير السكك الحديدية في تونس: خطوة نحو تعزيز قطاع النقل وتحسين الاقتصاد
الإجراءات القانونية
بعد استشارة حاكم التحقيق المختص، تم إصدار أمر بالاحتفاظ بالجاني. ولا تزال الأبحاث متواصلة للكشف عن كافة ملابسات الحادثة وتقديم الجاني إلى العدالة.
هذه الجريمة البشعة تلقي الضوء على أهمية تعزيز التدابير الأمنية وتفعيل دور كاميرات المراقبة في مكافحة الجريمة، وتؤكد على ضرورة الإسراع في تقديم الجناة إلى العدالة لضمان أمن وسلامة المواطنين.