في حادثة مأساوية هزّت منطقة قصر هلال من ولاية المنستير، عُثر يوم الإثنين 3 فيفري 2025 على جثة امرأة أسفل درج منزلها في جهة لمطة. وأثارت وفاة الضحية الشبهات، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى أن أحد ابنيها قد يكون متورطًا في مقتلها، وذلك بسبب خلافات مستمرة حول طلبات مالية لشراء المخدرات.
مقالات ذات صلة:
احتجاز كهل مشتبه بتورطه في جريمة قتل منذ 15 عامًا
جريمة فجر المأساة: شاب يقتل عجوزًا ويعتدي عليها جنسيًا في برج عريف!
جريمة إهمال: ماذا يحدث في حديقة البلفدير؟
تفاصيل الجريمة وتطورات التحقيق
تلقى أعوان الحماية المدنية بلاغًا عن الحادث، وتوجهت وحدات الأمن الوطني التابعة لمنطقة قصر هلال إلى منزل الضحية فورًا. وأظهرت المعاينة الأولية للجثة، التي قام بها الطبيب الشرعي بحضور وكيل الجمهورية، وجود إصابات على مستوى الرأس. ما أكد أن الوفاة ناجمة عن عنف جسدي.
الشبهات تدور حول الابن
أدت التحقيقات إلى الاشتباه في أحد ابني الضحية (من مواليد 1995 و1996)، وذلك بعد العثور على آثار دماء على ثياب أحدهما، إلى جانب خدوش وعضات واضحة على جسمه. وبمواجهته، اعترف الابن بالتصرفات العنيفة تجاه والدته نتيجة للخلافات العميقة بينهما حول الأموال التي كانت تطلب منه لشراء المخدرات.
شهادات الجيران تكشف عن نزاعات مستمرة
من جانبهم، أفاد جيران الضحية بأن المرأة كانت دائمًا تشكو من تصرفات أحد ابنيها، مما يضيف بعدًا آخر للتحقيقات التي تركز حاليًا على السبب المباشر لوفاة الضحية.
البحث عن الحقيقة
تم فتح بحث تحقيقي للكشف عن ملابسات الجريمة، وعُرضت الجثة على الطبيب الشرعي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة. في حين تواصل الوحدات الأمنية التحقيقات مع المشتبه فيه لاستكمال مجريات القضية.
الحادث يسلط الضوء مرة أخرى على خطورة المخدرات وتأثيراتها المدمرة على الأسر والمجتمع، حيث يتحول الخلافات الشخصية إلى قضايا عنف مأساوية تؤثر على حياة الأفراد بشكل لا يُحمد عقباه.