أصدرت مجموعة من شباب ولاية قبلي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بيانا أكدوا فيه تضامنهم مع أهالي تطاوين ومعتصمي الكامور في مطالبهم التي اعتبروها مشروعة .
وشمل البيان استنكار الشباب هشاشة تركيبة الوفد الوزاري الذي سترسله الحكومة لقبلي يوم الخميس 25 ماي 2017.
وشدد البيان على ضرورة التفات رئاستي الجمهولرية والحكومة لمطالب الجهة لحساسية الوضع الراهن وقابليته للإحتقان والانفجار في كل لحظة
نص البيان بالكامل:
بسم الله الرحمان الرحيم
ڤبلي في: 24 ماي 2017
نحن شباب ولاية ڤبلي، وبعد تتالي الأحداث على الساحة الوطنية والجهوية يهمنا التوّجه الى الرأي العام بڤبلي بالبيان التالي:
1- نترحم على شهيد الوطن وشهيد السيادة الوطنية والقضايا العادلة المرحوم أنور السكرافي داعين الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يرزق أهله جميل الصبر والسلوان ونطالب القيادة العليا في البلاد بتتبع الجاني وتسليط أقصى العقاب عليه.
2- نعبر عن دعمنا اللامشروط ومساندتنا المطلقة لمناضلي تطاوين وأبطال الكامور في مطالبهم المشروعة مؤكدين على ضرورة الإلتزام بسلمية الاحتجاج والإعتصام.
3- نطالب الحكومة ورئاسة الجمهورية بالإلتفات لولاية ڤبلي التي تعتبر لبنة هامة في البناء الاقتصادي للبلاد التونسية بتصدرها لنسبة الانتاج في قطاع التمور مؤكدين على حساسية الوضع الراهن في الولاية وقابليته للإحتقان والانفجار في كل لحظة مالم تتخذ الحكومة اجراءات كفيلة بإنصاف ولاية قبلي.
4- نستنكر بشدة تواضع تركيبة الوفد الوزاري الذي أرسلته الحكومة لقبلي يوم الخميس الموافق ل 25 ماي 2017 ونعبر عن خيبة أملنا من هذه التركيبة التي تعكس تهميش جهتنا حتى في اختيار الوفود الوزارية مقارنة بباقي ولايات الجمهورية.
5- ندعو الحكومة الى أتخاذ قرارات جريئة تكرس المبدأ الدستوري القاضي بالتمييز الايجابي بين الجهات مقترحين عليها الحلول التالية:
*- تكريس المرونة وتسهيل الاقتراض للعاطلين عن العمل من حاملي الشهادات العليا وغيرهم خاصة من قبل البنك التونسي للتضامن وبقية البنوك العمومية.
*- تفضيل اهالي قبلي بتسعيرة مخفضة في استهلاك الكهرباء خاصة في الموسم الصيفي.
*- مساهمة الشركات البيترولية المنتصبة بالجهة في التنمية الفعالة والنهوض بكامل مناطقها.
أضافة لعدة مقترحات اخرى سنعبر عنها لاحقا.
6- ندعو كل اهالي ولاية قبلي الى النضال السلمي والإحتجاج المواطني من اجل المطالبة بحقوق الجهة ولفت نظر الحكومة والقيادات السياسية لولايتنا المنكوبة والمحرومة.
7- نؤكد على تمسكنا بالسلمية والمدنية في احتجاجاتنا القادمة راجين من الحكومة الاستجابة لمطالبنا تجنبا لخطوات تصعيدية لاحقة.
8- ندعو كل مكونات المجتمع المدني والمنظمات المجتمعية والاحزاب السياسية الى ترك حساباتهم الضيقة والالتفاف حول جهتنا بغية الرقي بها الى ما نرنو اليه.
9- نؤكد أننا لا ننتمي الى اي جهة سياسية واننا ننتمي فقط الى ولاية قبلي أولا وتونس اولا واخرا.
عاشت ولاية قبلي بصحرائها ونخيلها وعاشت تونس بشرفائها ومناضليها.
والسلام