اوردت قناة 218 الليبية وثيقة أمنية خاصة حصلت أظهرت أن السلطات التونسية لديها معلومات أمنية مهمة بشأن مصير صحافيين تونسيين، سفيان شواربي، ونذير القطاري الذين اختطفا على الأراضي الليبية، وانقطعت أخبارهما تماما، باستثناء تأكيد قناة 218 قبل نحو خمسة أشهر أنهما على قيد الحياة، إذ أثار الخبر ضجة واسعة في الداخل التونسي، إذ أعاد الخبر قضيتهما إلى “الحياة والتداول” لدى التونسيين، لكن اللافت أن السلطات التونسية لزمت الصمت.
واكدت الوثيقة المنشورة أن ليبيا تلقت طلبًا من جهاز الشرطة العربية والدولية “إنتربول” –مكتب تونس، تؤكد فيه امتلاكها معلومات أمنية بأن جماعات مسلحة في ليبيا تحتجز الصحافيين شواربي وقطاري في سجن أمني كان قصرًا لسيف الإسلام القذافي قبل ثورة فيفري ما بين مدينتي سرت وبني وليد، بحسب الوثيقة الأمنية التونسية إلى “إنتربول ليبيا”.
وأضاف التقرير أنه جرى التعميم أمنيا إلى جهاز المباحث الجنائية بالعمل ضمن الإجراءات المتبعة، وموافاة الجهات المسؤولة بأي معلومات متاحة ومتوفرة عن شواربي وقطاري، فيما تضمن التعميم أيضًا صورًا للصحفيين، فيما ينتظر أن تثير هذه الوثيقة أملا جديدا لأهالي المخطوفين، تكشف عنه قناة 218.