في الفيلم الجديد "أنف وثلاث عيون"، يلقى الممثل البارع ظافر العابدين الضوء على جانب مهم من الواقع الاجتماعي، وهو تأخر الرجال في الزواج وتعدد علاقاتهم العاطفية. من خلال شخصية "دكتور هاشم"، يستكشف الفيلم تحديات البحث عن الشريك المناسب وضغوط المجتمع.
ظافر العابدين يلعب دور "دكتور هاشم"، رجل في منتصف الأربعينات من عمره يبحث عن الحب والاستقرار العاطفي، لكنه يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، حيث تتعقد الأمور في علاقاته ويجد صعوبة في الالتزام.
ومن خلال تصريحاته، يكشف ظافر العابدين عن وجهة نظره في هذه الظاهرة، مشيراً إلى أن تأخر الرجال في الزواج قد يكون بسبب الضغوط المالية والمسؤوليات، وأنهم قد يجدون العلاقات العابرة أكثر مرونة في هذه المرحلة.
ويضيف العابدين بأن المجتمع يميل إلى فرض الضغوط على العلاقات التي تظهر فيها فروقات كبيرة في السن بين الرجل والمرأة، مما يجعل الأمور أكثر تعقيداً وصعوبة.
بطريقة ساخرة، يشير العابدين إلى أن شخصية "دكتور هاشم" في الفيلم تشعر بالأمان بفضل فارق السن بينها وبين الشريكة، مما يضيف للحيرة والتوتر في علاقتها.
تتناول أحداث الفيلم قصة "دكتور هاشم" بشكل عميق، مستعرضة تفاصيل حياته وتحدياته الشخصية والعاطفية، وتسلط الضوء على جوانب مختلفة من تأخر الزواج والبحث عن الحب في المجتمع الحديث.
"أنف وثلاث عيون" يأتي بفكرة معاصرة ومعالجة درامية جذابة، ويقدم نظرة عميقة في عالم العلاقات والحب وتحديات الزواج في الزمن الحالي.