أقيمت سهرة فنية بعنوان "فلسطين بين الأغاني" في إطار مهرجان المدينة بتونس، بمشاركة الفنانة اللبنانية أميمة الخليل، وذلك بهدف تسليط الضوء على صمود أهالي قطاع غزة ضد آلة الحرب الصهيونية. قامت الهيئة المديرة للمهرجان بتخصيص مداخيل هذه السهرة لاقتناء الأدوية والمعدات الطبية لصالح سكان غزة بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي.
شهدت السهرة حضورًا مكثفًا من المسؤولين والشخصيات السياسية والثقافية، حيث أقيمت في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة. قامت الفنانة أميمة الخليل بإحياء السهرة بمساعدة الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو يوسف بلهاني وعازف البيانو اللبناني هاني سبليني.
أميمة الخليل تفاعلت مع جمهورها بحرارة كبيرة، وأبدت اعتزازها بالغناء لفلسطين من تونس، مؤكدة دعمها للمقاومة الفلسطينية واللبنانية بالفن والموسيقى. قدمت الخليل مجموعة من الأغاني التي تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، بما في ذلك أغنية "سلامات" التي أطلقتها مؤخرًا.
تضمن برنامج السهرة 15 مقطعًا غنائيًا، بما في ذلك أغاني مشهورة مثل "عصفور طل من الشباك" و"بكتبلك"، وختمت السهرة بأغنية "الكمنجات" التي تحمل رسالة فنية تدعو إلى نشر السلام والتحرر.
يأتي تنظيم هذه السهرة ضمن جهود المهرجان لدعم الشعب الفلسطيني، حيث تم تخصيص مداخيل السهرة والسهرتين القادمتين أيضًا لصالح أهالي قطاع غزة.