سمح حكم قضائي في مالاوي للنجمة العالمية مادونا بتبني توأم من هذا البلد الأفريقي الذي تبنت منه قبلاً صبياً في العام 2006 وفتاة في العام 2009.
حاولت مادونا قبلاً إنكار نيتها بالتبني، إذ كانت على ما يبدو في انتظار القرار النهائي للمحكمة. وأثناء تواجدها في مالاوي في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، أعلنت مادونا أمام الصحافيين إنها موجودة هناك للاهتمام بمستشفى الأطفال في بلانتير وعمل مؤسسة Raising Malawi، وأكدت أنه لا صحة أبداً للإشاعات التي تتمحور حول موضوع التبني.
كان هذا الإعلان إذاً بمثابة إجراء احتياطي قبل القرار النهائي لمحكمة ليلونغوي، علماً أن ملكة البوب شوهدت برفقة طفلتين قاصرتين أمام المحكمة في 25 يناير.
ويوم أمس، أعلنت محكمة مالاوي أنه باستطاعة النجمة مادونا تبني طفلتين، وهما توأم في الرابعة من عمرهما، اسمهما إستير وستيلا.
سوف تنضم هاتان الفتاتان إلى عائلة مادونا المؤلفة من دافيد باندا (الذي تبنته في مالاوي عام 2006)، وميرسي جايمس (التي تبنتها عام 2009)، ولورد وروكو اللذين أنجبتهما بنفسها.