مازالت قضية المدرسة القرآنية أو ما يسمّى بـ"محتشد الرقاب" تلقي بظلالها على تفاعلات الرأي العام الوطني خصوصا بعد أن نجحت وزارة التربية حسب ما أفادتنا به إلهام بربورة وهي مكلّفة بمهمّة بهذه الوزارة في اعادة وبمتابعة نفسية ادماج 9 تلاميذ من مجموع 42 طفلا في مقاعد الدراسة في وقت قياسي على أن يتم قريبا لإعادة ادماج بقية الأطفال في المسار العادي للدراسة في المدارس أو توجيههم إلى التكوين المهني خصوصا وأن هذه الحادثة باتت اليوم محلّ اهتمام الجميع وخاصة على مستوى السلط الجهوية بولاية سيدي بوزيد من ذلك اشراف والي الجهة الاستاذ محمد صدقي بوعون بداية الاسبوع الجاري على اجتماع اللجنة الجهوية لمراقبة الفضاءات الفوضوية للنّظر في إشكاليات عدد من الجمعيات ورياض الأطفال بالجهة ومدى استجابتها لكراس الشّروط وللنّصوص التّرتيبية المنظّمة لأنشطتها والى جانب هذه ألقيت مسؤولية هذا الخلل على وزارة الشؤون الدينية كغيرها من الوزارات ذات الصلة وللغرض حرصت هذه الوزارة لتكون عنصرا من عناصر مؤسسات الدولة المحاربة للارهاب وضمن خطة استراتيجية ذات صلة.