ﺿﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺨﺮﺝ ﺗﻮﻧﺴﻲ ﻣﻦ ﻃﻴﻨﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ، ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ ﺗﺨﺘﺰﻝ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺑﻨﺰﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻦ ﻗﺮﺩﺍﻥ، ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺨﺰﺍﻑ.. ﻋﻨﺒﺮ ﺍﻟﻴﻞ.. ﺍﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺾ.. ﺍﻳﺎﻡ ﻋﺎﺩﻳﺔ.. ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ.. ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﻋﻘﺎﺑﺎﺕ.. ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ.. ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎﺭ.. ﻋﺎﺭﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺣﺒﻴﺐ المسلماني، ﺍﺩﻋﻮﻛﻢ ﺃﻋﺰﺍﺋﻲ ﻋﺰﻳﺰﺍﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺓ ﻣﻊ ﻣﺨﺮﺝ ﺗﻮﻧﺴﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﺤﺎﻭﺭﺗﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
* ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﻧﻲ ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
- ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻔﻞ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ، ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻚ ﻭ ﺑﻜﻞ ﻗﺮﺍﺋﻚ ﺍﻷﻋﺰﺍء ﻭﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ.
* ﺳﻲ ﺣﺒﻴﺐ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ ؟
- ﺍﻫﻼ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺳﻠﻴﻢ، ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ..
* ﻣﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ؟
- ﻻ ﺷﺊ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺪﻱ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ ، ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ...
* كيف ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻭ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ؟
- ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻻ ﺗﻌﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ.. ﺛﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑﺈﻗﺼﺎء ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ..
* ﻻ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻦ، ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟمخرج؟
- ﻓﻌﻼ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﺃﻧﺖ ﻣﺤﻖ.. ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻭﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺮﻭﻱ ﻭﺗﺄﻣﻞ ﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﺇﺻﺮﺍﺭﺍ ﻭﻗﻮﺓ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺗﻮﻫﺎﺗﻬﻢ ﻭﺇﻟﻰ ﻏﺮﺍﻣﻬﻢ ﺍﻻﺯﻟﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ.. ﻭﻓﻨﻬﻢ ﻏﺬﺍﺅﻫﻢ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ.
* ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﻻ ﻳﻘﺎﺱ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ.. ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﺍﻟﺘﺄﻟﻖ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺰ؟
- ﻟﻸﺳﻒ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺳﻠﻴﻢ ،ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺐ..! ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﻣﻤﻜﻦ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ!
* ﺳﻲ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭﻣﻸ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﻘﻀﻲ ﻳﻮﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻋﺸﻘﻪ ﻟﻠﻜﺎﻣﻴﺮﺍ؟
- ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻤﻚ صديقي سليم أنني منذ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺘﺪﺭﻳﺲ ﻣﺎﺩﺓ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﻭﺭﺷﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺍﻹﺧﺮﺍﺝ ﻭﻭﺭﺷﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺻﻠﺐ ﺍﻟﻤﺮكز الثقاقي "اومبرانت" ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺁﻣﻨﺔ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴة ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﺴت، كما أنني ﺃﻗﺮﺃ ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺮ ﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻭﺍﺑﻠﻎ ﻋﺰﻳﻤﺔ...
* ﺍﻻ ﻳﺨﺘﺮﻗﻚ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ؟
- ﻛﻴﻒ ﻻ.. ﻭﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ﺑﺮﺯﺕ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍء ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ.. ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻵﻥ ﺷﺎﻗﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ.
* ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﺍئة ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.. ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ؟
- ﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ.. ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ... ﻫﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﻫﻢ ﻣﺼﻤﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ.
* ﻫﻞ ﺍﻋﺠﺒﻚ ﻋﻤﻞ ﺩﺭﺍﻣﻲ تونسي ﻃﻴﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺠﺎﻑ؟
- ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ ﻻ... ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻃﺔ ﻛﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﻣﺔ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ.
* ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ
- ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻭ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻤﺠﻠﺘﻜﻢ "ﺗﻮﺍﻧﺴﺔ" ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ.. ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺎئك، ﻭﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻗﺮﻳﺐ...