ضيفي اليوم مختلف عما عودتكم عليه في السابق، اخترت أن يكون بطلا صغيرا، له مستقبل واعد، توج بالذهب والفضة في عمر الزهور، تلميذ التسع سنوات فقط يحلم بالعالمية.
محمد البريشني، تلميذ متميز بالمدرسة الإبتدائية الكرامة سليمان، عمره 9 سنوات، يدرس بالسنة الرابعة ياسمين، متميز في دراسته، وحقق مسيرة وردية حافلة بالتتويجات في الألعاب الفردية وحصد الذهب والفضة في عدة مناسبات.
التقيت صباح الجمعة 22 أكتوبر 2021 والدته السيدة بسمة بالمدرسة الإبتدائية الكرامة سليمان بمكتب السيد المدير كمال الماجري، حدثني بكل عفوية عن شغفه الكبير برياضة "التايكواندو" منذ كان عمره 4 سنوات وكان يراوح بين تعليمه وتمارينه الرياضية ويحرص كل الحرص على التألق والإمتياز.
محمد تحمل الصعاب وضحى من أجل تحقيق هدفه الذي رسمه منذ سجل اسمه بقاعة الرياضة بسليمان.
محمد البريشني يبلغ من العمر الآن 9 سنوات وله من الميداليات 7 ذهبية و1 فضية وأخرى برونزية، التقيته فكانت هذه الدردشة:
* صباح الخير أيها البطل الصغير
- محمد (ضاحكا) صباح الخير سيدي.
* شرفت معتمدية سليمان أيها المتوج بالفضة والذهب !
- نعم أنا سعيد جدا بهذه الميدالية الذهبية الجديدة.
* كيف بدأت مسيرتك الرياضية؟
- أنا مولع بالتايكوندو منذ كان عمري 4 سنوات، كنت أحلم بالتألق والتتويج... وكانت لي ثقة كبيرة في نفسي... اجتهدت و تحملت كل الصعاب والحمد لله توجت بالذهب.
* جيد جدا محمد... من ساعدك في هذه المسيرة الوردية وانت في عمر الزهور ؟
- الفضل كله يعود إلى والديا العزيزين الذين حققوا أمنيتي وقاموا بتسجيلي بقاعة الرياضة بسليمان... وتعبوا معي... اشكرهم على كل مجهوداتهم وتضحيتهم... واشكر كذلك مدربي الرائع الذي علمني وشجعني وساعدني على النجاح والتألق.
* محمد لو تحدثنا عن هذه الميداليات الجميلة؟
- تحصلت على 7 ميداليات ذهبية وواحدة فضية وأخرى برونزية...! والحمد لله... احلم بالتألق والتتويج...
* فيما تفكر أيها البطل الصغير بعد كل هذه بالتتويجات؟
- احلم ان اكون بطلا عالميا أشرف بلادي وارفع راية وطني عاليا ...!
* محمد بعد تتويجك الأخير بالذهب هل وقع تكريمك من السلط الجهوية؟
- لا...لا... ليس لهم علم بتتويجي... كرمتني عائلتي... والداييا العزيزين ومدير مدرستي سيدي كمال الماجري الذي شجعني كثيرا على مواصلة النجاح والتألق في دراستي وكذلك في الرياضة التي اعشقها.
* محمد من يقوم بدعمك من الناحية المادية؟
- والدايا الحبيبين... لا يبخلان عني بشيء...! والدي يشتغل تاجرا بسوق الجملة... وامي تهتم بشؤون المنزل... ابي العزيز من يدعمني ويدعم اخويا أيضا المسجلين بنفس القاعة بسليمان... تضحية عائلتي مكنتني من النجاح والتألق...
* ارجو لك التوفيق والنجاح محمد أيها البطل الصغير...
- شكرا سيدي سليم ...