ﺿﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻭﻝ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﺗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭالآﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﺣﺪ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺎﻏﻮﺍ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ وﻫﻮ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺤﺰﺏ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ فيها مرشحه ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻃﺔ، ضيفي ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺮﺷﻮﻓﻲ... ﺍﺩﻋﻮﻛﻢ ﺃﻋﺰﺍﺋﻲ ﻋﺰﻳﺰﺍﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻃﻮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
* ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺮﺷﻮﻓﻲ ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻨﻮﺭ
- ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﺳﻠﻴﻢ، ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻚ ﻭ ﺑﻜﻞ ﻗﺮﺍﺋﻚ ﺍﻷﻓﺎﺿﻞ، ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ.
* كيف تقدم نفسلك للقراء في تونس والعالم العربي؟
- سعيد الخرشوفي، ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻭﻝ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﺗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭأﺣد ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘأﺳﻴسي كعضو ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﻏﺖ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺘﺮﻭﻟﻴﺔ، ﺍﻣﺎ ﺣﺰﺑيا ﻓﻜﻨﺖ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺤﺰﺏ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺮﺷﺤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻃﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﻴﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ.
* ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ، ﺧﻴﺮﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ اﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ، ﻟﻮ ﺗﻮﺿﺢ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ؟
- ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ، ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ... ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻫﺎﻭﻳﺎ ﻣﻨﺪﻓﻌﺎ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺤﺴﺐ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺁﻟﻴﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻻﻧﻲ ﺍؤﻣﻦ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻻﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻭ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﺤﻮﺩ.
* ﺃﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺧﻮﺽ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ؟
- ﺻﺮﺍﺣﺔ، ﻟﺴﺖ ﻣﺘﻌﺠﻼ ﻭﻟﻦ ﺍﺧﻮﺽ ﺍﻱ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻻ ﻣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻻﺟﻮﺍء ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﺠﺎﻧﺲ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍﻻ ﻓﺎﻧﻨﻲ ﺳﺄﺑﻘﻰ ﻣﺴﺘﻘﻼ ﺍﺧﺪﻡ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺟﺪﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ.
* ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻟﻮﻥ ﻭ ﺷﻜﻞ، ﻭ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻗﺮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ﻭﺍﺭﺩﺓ جدا، ألا تفكر في ذلك؟
- ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺍﻫﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻲ ﻓﻬﻲ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﺗﻤﻨﺎﻩ ﺍﻭﻻ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻭﻣﻨﻈﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﺮﺱ ﻭﺭﺍءﻫﺎ ﻟﻮﺑﻴﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻗﻮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﺪﻟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻜﻞ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺒﻦ ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺣﻴﺎﺓ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﻫﺎ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺑﺎﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﺘﺮﺳﺦ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ اﻻﻧﺠﺎﺯ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻣﻮﻗﻊ ﻛﺎﻥ.
* الوضع العام للبلاد لا يسر العباد، هل من حلول تقترحها للخروج من هذه الأزمات ؟
- ﺍﻟﺤﻞ ﻻ ﻧﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻞ ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺍﻥ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﻳﻮﻓﺮ ﺟﻮﺍ ﻣﻼﺋﻤﺎ ﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﺫ ﻻ ﺍﺛﺮ. ﻟﻤﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺳﺒﻌﺔ.ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﺎﺋﺢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ﻭﺍﻟﺰﻳﺖ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﺁﺟﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ.
* ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺨﺘﻢ
- ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺮﺓ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻨﺎ ﻟﻤﺮﺑﻊ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﺭﺿﻌﺘﻢ ﺛﺪﻱ ﺍﻟﺬﻝ ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻓﺘﻌﻮﺩﺗﻢ ﺑﺎﻟﺮﺍﺱ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺰﺍﻭﺭﺓ ﻭﺭﺃﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺳﻴﻘﺎﻭﻡ ﺭﻏﺒﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻓﻘﻂ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺄﻭﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﻴﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻻﺑﺴﻂ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﻴﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﻰ...!
ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﺷﻌﺐ ﺗﻮﻧﺲ ﻋﺎﺵ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﻔﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺸﻮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺄﺗﻤﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻱ ﻛﺎﻥ... ﻓﻲ ﺧﻮﻑ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻃﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﺍﺳﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻜﺮﻭﺍ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﺍﻭﺟﻪ ﻧﺪﺍﺋﻲ ﻟﻜﻞ ﺗﻮﻧﺴﻲ ﺣﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻧﺴﺎﻧﺎ ﻭﻛﻔﻰ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻻ ﺍﻗﻞ.
* ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ
- ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﺠﺮﻳﺪﺗﻜﻢ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻓﺮﺕ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﺩﻻء ﺑﺮﺃﻳﻲ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﺎﻓﻈﻮﺍ ﺩﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺻﻮﺗﺎ ﻟﻠﺤﻖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﺮﻳﺴﻬﺎ.