عبر عدد من التونسيون عن تذمرهم من الارتفاع الجنوني للأسعار في أول أيام رمضان ، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من الفلفل حاجز الـ7 دنانير ، والطماطم بـ2.5 دينار ، ولحم الخروف بـ29.8 دينارا.
وعبر أحد المواطنين لموقع أرابسك عن استغرابه من ارتفاع الأسعار قائلا: "لم أفهم ما الذي حصل، لقد تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من الفلفل الذي ارتفع سعره 3 اضعاف قبل شهر رمضان.
كما سجلت بعض الاسواق التونسية أزمة نقص بعض المواد الغذائية مثل الزيت والدقيق والسكر و الارز من الأسواق التونسية.
أضافت مواطنة أخرى قائلة: "الأسعار ارتفعت بشكل جنوني مع أول يوم في رمضان رغم تطمينات المسؤولين بخفض الأسعار، أكاد لا أوفر ما أحتاجه لكل يوم مضيفة أنه "حتى في سوق من المنتج إلى المستهلك، الذي خصصته الدولة لشهر رمضان، الأسعار مرتفعة عكس ما كان متوقعا، زد على ذلك فقدان بعض المواد الأساسية".
وتساءلت السيدة أن المواطن البسيط رب الأسرة كثيفة العدد لن يستطيع مجابهة هذا الارتفاع بمدخوله الضعيف، داعية السلطة إلى تكثيف حملات المراقبة الاقتصادية وتسليط أشد العقوبات على كل طرف مساهم في غلاء الأسعار.
وبحسب المعهد الوطني للاستهلاك، ترتفع نسبة الاستهلاك في تونس خلال شهر رمضان لتتراوح بين 15 و20% مقارنة ببقية أشهر السنة.
ولضمان تزويد الأسواق بكل المنتوجات الأساسية، أعلنت وزارة التجارة -إثر اجتماع المجلس الوطني للتجارة أنه سيتم التعويل على الإنتاج المبكر نظرا لتزامن رمضان 1442هـ/2021، مع فترة تقاطع المواسم التي تتسبب في تراجع العرض وزيادة الإقبال على مستوى الطلب ما يعني ارتفاع الأسعاروبحسب المعهد الوطني للاستهلاك، ترتفع نسبة الاستهلاك في تونس خلال شهر رمضان لتتراوح بين 15 و20% مقارنة ببقية أشهر السنة.
و نفس السياق أشار رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي إلى تسجيل ارتفاع كبير في الأسعار بنسبة تتراوح بين 30 و35% مقارنة بشهر رمضان الماضي ما جعل التونسيين غير قادرين على مجابهة هذه الزيادات المرتفعة.
وفي شهر رمضان، يزداد إقبال التونسيين على شراء بعض السلع المعينة التي تزدهر كثيرا مثل الحلويات التقليدية والبهارات ، فضلا عن أنواع أخرى من الخبز غير المدعم والأواني المزخرفة وأجهزة المطبخ.