جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، عبّرت عن فرحتها وارتياحها بتوقيع الإعلان المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتونس، واعتبرته خطوة أولى مهمة نحو إقامة شراكة حقيقية بين تونس والاتحاد الأوروبي. أكدت أن هذا التوقيع سيساهم بشكل متكامل في معالجة أزمة الهجرة وقضايا التنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت وكالة "نوفا" الإيطالية عن ميلوني قولها في تصريحات صحفية مشتركة مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، أنهم لديهم فرصة هامة في الوقت الحالي حتى انعقاد المجلس الأوروبي في نهاية الشهر، وأنهم يرغبون في مواصلة العمل الجاد للتوصل إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد الأوروبي وتونس. وأعربت عن استعداد روما لتنظيم المؤتمر الدولي حول الهجرة والتنمية، الذي تم التطرق إليه خلال اللقاء مع الرئيس التونسي قيس سعيّد، والذي سيكون محطة أخرى هامة على طريق التعاون المشترك.
يأتي هذا التوقيع كتأكيد على الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي، والتزام الأطراف بمعالجة قضايا الهجرة وتعزيز التنمية في المنطقة. ومن المتوقع أن يساهم هذا التعاون في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز التنمية المستدامة في تونس والبلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط.