شهدت تونس حملة نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار #المقاطعة_مقاومة، تدعو إلى مقاطعة المنتجات والشركات العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني. هذه الحملة تأتي كاستجابة لدعم شركات وماركات دولية للكيان المحتل.
في إطار هذه الحملة، قام النشطاء بدعوة إلى مقاطعة مركز تجاري كبير ينتمي إلى سلسلة عالمية أعلنت دعمها للاحتلال. تأكيدًا على ضرورة مشاركة جميع التونسيين في هذا الجهد، نظموا احتجاجات داخل مركز تجاري صغير في ولاية أريانة.
تم نشر قائمة بالمنتجات التابعة للشركات العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني، مقابل منتجات وطنية تونسية. يتعين على المواطنين دعم المنتجات المحلية ومقاطعة المنتجات الأجنبية.
رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك أكد أن مقاطعة السلع الأجنبية أصبحت مطلبًا شعبيًا تونسيًا، وأنها تحقق نجاحًا ملحوظًا. وقد أكد أن هذه المقاطعة لها تأثير اقتصادي كبير على هذه الشركات والدول التي تدعم الكيان الصهيوني.
تدعو الأوضاع الحالية في فلسطين إلى تضامن دولي واسع مع الشعب الفلسطيني ومعارضة الاحتلال. تأتي حملة المقاطعة كإحدى وسائل التعبير عن الرفض للتعاون مع داعمي الكيان الصهيوني، وتأكيدًا على حق شعوب العالم في التعبير عن رفضهم للظلم والقمع.