تشهد أسعار اللحوم في تونس ارتفاعًا ملحوظًا، حيث يتساءل المواطنون عما إذا كانت أضاحي العيد ستكون متاحة بأسعار معقولة هذا العام. وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، يبدو أن هذا العام قد يكون أكثر صعوبة في توفير اللحوم بأسعار معقولة للمواطنين.
تعتبر الأضاحي جزءًا لا يتجزأ من احتفالات عيد الأضحى في تونس، حيث يقوم العديد من الأسر بشراء أضحية لتوزيعها على الأقارب والمحتاجين. ومع اقتراب موسم الأضاحي، يتزايد القلق بشأن ارتفاع أسعار اللحوم، مما قد يجعلها غير ميسورة للعديد من الأسر.
يشير بعض الخبراء إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم يعود جزئيًا إلى زيادة تكاليف الإنتاج وتكاليف العيش العامة، مما يؤثر على تكلفة تربية الماشية وتسويق اللحوم. وفي ظل ارتفاع الأسعار، يصبح تأمين الأضاحي بأسعار معقولة تحديًا كبيرًا للعديد من الأسر، وقد يؤثر على احتفالاتهم بالعيد.
من الجدير بالذكر أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري قد أشار إلى تسعيرة متوسطة بين 24 و 25 دينارًا لكل كيلوغرام من اللحم، مما يعزز من قلق المواطنين بشأن تكاليف الأضاحي هذا العام. وسط هذا السياق، يتطلب الوضع تدخلاً فعّالاً من الجهات المعنية للتصدي لتلك التحديات الاقتصادية وضمان توفير اللحوم بأسعار معقولة للمواطنين في موسم الأضاحي هذا العام.