قدم بنك إنتيسا سان باولو، أكبر بنوك إيطاليا، اعتذارًا رسميًا يوم الأحد بعد خرق أمني خطير استهدف حسابات مصرفية لشخصيات بارزة، من بينهم رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني. وذكرت صحيفة "دوماني" أن أحد موظفي البنك قد تم فصله بعد اكتشاف تجسسه على حسابات آلاف العملاء دون مبرر.
مقالات ذات صلة:
وثيقة سرية تبرئ رجل الأعمال الفرنسي طيب بن عبد الرحمان من تهمة التجسس.. مصدر قطري يكشف التفاصيل
فضيحة تجسس تهز أولمبياد باريس: خصم نقاط من فريق كندا للسيدات وإيقاف المدربة
في بيان صدر عن البنك، أكد أن الموظف المتورط في الواقعة انتهك القوانين والإجراءات الداخلية للبنك، وأنه تم فصله من العمل. وأضاف البيان: "لقد أخطرنا هيئة حماية البيانات وقدّمنا شكوى بصفتنا طرفًا متضررًا، ونعبر عن بالغ أسفنا لما حدث ونتعهد بألا يتكرر هذا الأمر".
جيورجيا ميلوني بدورها، أكدت خلال مقابلة تلفزيونية وقوع الحادثة، وأشارت إلى ضرورة فتح تحقيق قضائي لتحديد الجهات التي قد تكون وراء هذه المؤامرة المحتملة. وأعربت عن قلقها من وجود موظفين في القطاعين العام والخاص يستغلون معلومات حساسة بطرق غير قانونية.
الحادثة أثارت موجة من التساؤلات حول مستوى أمان البيانات الشخصية في المؤسسات المالية، وطرحت تساؤلات حول سبل حماية المعلومات الحساسة من الاختراقات الداخلية.