أعلن وكيل وزارة الداخلية الليبية للشؤون العامة، اللواء محمود سعيد، خلال كلمة له بمناسبة إعادة فتح الممر التجاري بمعبر رأس جدير، عن الأهمية الكبيرة لهذا المعبر في دعم اقتصاد كل من تونس وليبيا. وأكد سعيد أن معبر رأس جدير سيكون مستقبلاً ممرًا استراتيجيًا يربط بين إفريقيا وأوروبا، وذلك من خلال الموانئ التونسية والليبية ومن خلال الطرق البرية، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين السلطات التونسية والليبية في هذا الإطار.
مقالات ذات صلة:
تأجيل إعادة فتح معبر رأس الجدير يثير التساؤلات
الاتفاق على إعادة فتح معبر رأس الجدير الحدودي
معبر رأس جدير الليبي يتجه نحو إعادة الافتتاح قبل عيد الفطر
عودة النشاط التجاري بعد توقف دام 8 أشهر
وفي سياق متصل، أكد المدير الجهوي للديوانة بمدنين، العميد عماد زريق، أن حركة المبادلات التجارية بين تونس وليبيا قد استؤنفت بعد توقف دام أكثر من ثمانية أشهر، نتيجة قرار أحادي من الجانب الليبي. وأوضح أن الجانب الليبي قد أنهى أشغال تهيئة الممرات المخصصة للتجارة، مما مهد الطريق لاستئناف حركة المبادلات.
التنسيق الأمني والديواني بين الجانبين
وأكد زريق أن المصالح الأمنية والديوانية في الجانب التونسي تعمل بشكل طبيعي في إطار الاتفاقيات المشتركة بين البلدين. وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد اعتماد عدد من الإصلاحات والترتيبات لتسهيل حركة المبادلات التجارية، وتطبيقًا للاتفاقيات المبرمة بين الجانبين التونسي والليبي.
دور محوري لمعبر رأس جدير في التعاون الإقليمي
معبر رأس جدير يمثل شريانًا اقتصاديًا مهمًا ليس فقط لتونس وليبيا، بل لكل من إفريقيا وأوروبا. يعكس هذا التعاون رغبة الجانبين في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للتنمية الإقليمية.