يشرف غداً 28 نوفمبر 2024، والي جندوبة هشام الحسومي ووالي الطارف الجزائري محمد مزيان، على اختتام أشغال الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمشروع دراسة التنمية الاقتصادية وترقية المبادلات التجارية بين الحدود.
مقالات ذات صلة:
احتفال جهوي بيوم الشجرة بجندوبة تحت شعار غاباتنا تحيا بينا تونس خضراء بيدينا
أنشطة ميدانية توعوية للأطفال والأمهات للوقاية من الحوادث المنزلية في سليانة وجندوبة
أهداف الاجتماع
يأتي هذا اللقاء لتعزيز التعاون الثنائي بين ولايتي الطارف الجزائرية وجندوبة التونسية ضمن رؤية مشتركة لتطوير المناطق الحدودية، تجسيداً لخارطة الطريق المعتمدة خلال الدورة الثنائية لتنمية المناطق الحدودية المنعقدة في يناير 2024 بالجزائر.
الوفود المشاركة
ضم الوفد الجزائري إطارات مركزية من وزارة الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية وإطارات محلية من ولاية الطارف، واستُقبلوا عند المعبر الحدودي بملولة.
حضر الاجتماع ممثلون عن ديوان تنمية الشمال الغربي، السلطات المحلية، ورئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجندوبة.
أبرز النقاط المطروحة
تنمية التعاون الاقتصادي:
تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين.
دعم الاستثمار في قطاعات مثل الفلاحة، الصناعات الغذائية، النسيج، الجلود، مواد البناء، الصناعات الميكانيكية والطاقة المتجددة.
تشخيص القدرات التصديرية:
مناقشة إعداد مخططات لتصدير وتسويق المنتجات.
بحث إمكانيات اقتحام الأسواق العالمية.
إنشاء منطقة تجارة حرة:
التركيز على تسهيل التجارة وإزالة العوائق الجمركية.
كبح التهريب على الحدود وتحفيز التجارة المنظمة.
ربط السكك الحديدية:
تسليط الضوء على مشروع النقل بالسكك الحديدية بين المغرب، الجزائر، وتونس، لتعزيز التكامل التجاري.
أهمية المشروع
يمثل الاجتماع فرصة لتطوير رؤية اقتصادية شاملة تهدف إلى:
تحقيق التكامل الإقليمي.
تنويع الاقتصاد وتخطي الاعتماد على المحروقات والفلاحة.
تعزيز التعاون في مواجهة التحديات الاقتصادية مثل المضاربة وتهريب السلع.
نتائج منتظرة
تعزيز التجارة الثنائية وتطوير شراكات استثمارية في المناطق الحدودية.
تحسين الأداء الاقتصادي من خلال مشاريع استراتيجية كالنقل والتجارة الحرة.
يشكل هذا الاجتماع خطوة مهمة نحو تطوير التعاون بين الجزائر وتونس، مع التركيز على استغلال الإمكانات الاقتصادية للمنطقتين الحدوديتين وتحقيق التكامل الاقتصادي المستدام.