توفي الطفل البريطاني أرتشي باترسبي (12 عاما) بعد أن فصل مستشفى في لندن، أول أمس السبت، أجهزة الإنعاش عنه، جراء خسارة والداه معركة قانونية طويلة ومؤثرة من أجل إبقائه موصولا بها وعلى قيد الحياة.
ونقلت "روسيا اليوم"، عن هولي دانس؛ والدة أرتشي، قولها إن ابنها توفي بعد ساعتين فقط من إيقاف أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأضافت للصحفيين وهي تبكي خارج مستشفى لندن الملكي: "كان طفلا صغيرا جميلا.. قاتل حتى النهاية".
وقال كبير المسؤولين الطبيين في المستشفى أليستير تشيسر في بيان "توفي أرتشي بعد فصله عن أجهزة الإنعاش تماشيا مع أحكام المحكمة بما يصب في مصلحته الفضلى".
وشكر الطاقم الطبي، الذي اعتنى بأرتشي، قائلا إنه "قدم رعاية عالية الجودة بتعاطف استثنائي على مدى أشهر".
والأربعاء، رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طلبا عاجلا قدمه والدا الفتى الذي كان ميتا دماغيا، لعدم فصله عن أجهزة الإنعاش التي تبقيه على قيد الحياة، إذ كان يقولان إنهما يريدان إعطاءه كل الفرص الممكنة للتعافي وإنهما رأيا إشارات حياة في عينيه.
وعثر على أرتشي فاقدا للوعي في منزله يوم 7 أبريل ولم يستعد وعيه منذ ذلك الحين.
وبحسب والدته، فقد شارك يومها في تحد على مواقع التواصل الاجتماعي يقضي بحسب الأنفاس حتى فقدان الوعي.