أثارت حادثة مستشفى في التشيك جدلاً واسعاً بعد أن أُجريت عملية إجهاض لامرأة بالخطأ، حيث كان من المفترض أن تجرى لسيدة أخرى. ووقعت الحادثة في مستشفى بولوفكا في براغ، وهو مستشفى تعليمي كبير في العاصمة التشيكية.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن المرأة السليمة، التي كانت حاملاً في الشهر الرابع، تم تخديرها عن طريق الخطأ وأُجريت لها عملية جراحية في الرحم تسمى الكشط، مما أدى إلى إجهاضها بدلاً من المريضة الصحيحة.
في تصريح لشبكة CNN، قالت المتحدثة باسم المستشفى، إيفا ستوليجدا ليبيجيروفا، إن الحادثة وقعت بسبب "الانتهاكات الخطيرة وعدم الامتثال للوائح الداخلية من قبل الموظفين المعنيين". وأعربت عن أسف المستشفى للمريضة وعائلتها، مؤكدةً التزامها بتقديم التعويض والدعم لهم.
وأوضح جان بريدا، طبيب أمراض النساء ونائب رئيس الغرفة الطبية التشيكية، أن الخطأ لم يكن فقط من جانب الطبيب، بل من جميع الموظفين المعنيين، مشيراً إلى أهمية التواصل الفعال في تلك الحالات.
وتحدث بريدا عن أهمية التحقق من الهوية والإجراءات التي يتم إجراؤها طوال فترة إقامة المريضة في المستشفى، مشيراً إلى تعقيدات الاتصال في حال عدم إتقان اللغة التشيكية أو لغة دولية معروفة بشكل جيد.
تم إيقاف الموظفين المسؤولين عن العمل في انتظار إجراء تقييم كامل للحادثة، وقد تم التأكيد على أنه سيتم تحميل الأفراد المسؤولين بشكل شخصي إذا ثبت انتهاكهم للإجراءات الداخلية.