كشف رئيس الجمعية التونسية لجراحة الصدر، بلحسن السماتي، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، أن تونس تسجل ما لا يقل عن 5000 حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة سنوياً، حيث يتم اكتشاف معظم هذه الحالات في مراحل متقدمة من المرض.
مقالات ذات صلة:
وزارة الأسرة تنظّم يوما تثقيفيّا توعويّا حول الوقاية والكشف المبكّر عن سرطان الثدي
القطار الوردي يجوب سيدي بوزيد وقفصة للتقصي المبكر عن سرطان الثدي
أكتوبر الوردي: إنقاذ الأرواح من سرطان الثدي بمبادرة رائدة في الملاسين!
وأكد السماتي أن وزارة الصحة قد أطلقت برنامجاً نموذجياً لتقصي أورام الرئة، الذي انطلق العمل به في مستشفى الأمراض الصدرية باريانة. وأشار إلى أن عملية التقصي المبكر ممكنة تقنياً ويمكن القيام بها في جميع المستشفيات التونسية والمصحات العمومية والخاصة عبر تقنية "السكانار".
كما أضاف السماتي أن الجمعية التونسية لجراحة الصدر، التي تعقد مؤتمرها الثالث بدءاً من اليوم، تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة على إنتاج وثيقة توجيهية لتسهيل قراءة نتائج السكانار من قبل جميع أطباء الأشعة والأطباء المباشرين. هذه الوثيقة تهدف إلى دعم جهود الكشف المبكر عن سرطان الرئة، مما يساعد في تحسين فرص العلاج والشفاء.
تأتي هذه المبادرات في إطار الجهود المستمرة لمكافحة سرطان الرئة في تونس وتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض.