اكتفى الإطار الفني للنادي الإفريقي خلال يوم الأربعاء بحصة صباحية فقط مقابل تخصيص الفترة المسائية لالتقاط الصور وأيضا ليتمتع الفريق بأجواء البحر في طبرقة.
الحصة المسائية ليوم الأربعاء خلفت جدلا واسعا خصوصا بعد تداول أخبار عن إشكالات مالية يعانيها الفريق جعلت مشرفي النزل يطالبون بالأموال أو المغادرة.
أخبار تم تفنيدها فيما جاءت الحصة الصباحية التي أجراها الفريق بنزل إقامته لتنهي الجدل بما أن المجموعة تدربت على نفس الملعب كالعادة..
تمارين قوية
استغل الإطار الفني فترة التربص لإخضاع اللاعبين إلى تدريبات بدنية قوية ستكون بمثابة الخزان لبقية الموسم في انتظار تدعيم العمل المنجز خلال فترة توقف النشاط مع نهاية السنة الإدارية..
الإفريقي سيخوض سباق كأس «الكاف» بالإضافة إلى البطولة الوطنية خلال 14 أسبوعا وبالتالي فهو بحاجة ماسة لتحضيرات قوية ليكون قادرا على مجاراة النسق..
سيموني يفرض نفسه
كنا أشرنا في وقت سابق إلى أن بداية المدرب الإيطالي ماركو سيموني تبدو واعدة خصوصا مع حرصه على التدقيق في عديد المسائل على غرار الملاعب التي ستحتضن التمارين وغيرها..
سيموني فرض أسلوبه على الفريق وهو مؤشر جيّد يقطع مع حالة الفوضى التي عمّت بعد رحيل قيس اليعقوبي وتعويضه بشهاب الليلي الذي لم يكن قادرا على التحكم في حجرات الملابس في ظل كثرة النجوم..
الأكيد أن من لعب لأندية كبيرة في أوروبا كميلان الإيطالي يعرف الكثير عن حجرات الملابس التي تعج بالنجوم وهو ما سيسهل عليه عمله دون شك..
تمسك بالركائز
أبدى الفني الإيطالي تمسكا شديدا بركائز الفريق وخاصة الأسماء المتداولة للمغادرة على غرار الجزائريين مختار بلخيثر وإبراهيم الشنيحي..
الإيطالي أعلنها صراحة أن قدومه إلى تونس وقبوله بالتحدي في فريق بحجم النادي الإفريقي ليس من أجل المرور العابر وإنما بغاية حصد التتويجات والمنافسة على كل الألقاب الممكنة وهو ما لن يأتي بتسريح أفضل اللاعبين..
سيموني يعي جيّدا أن مغادرة الركائز الأساسية ستقوده إلى الفشل في الإفريقي ما قد ينعكس على مسيرته التدريبية خصوصا أن تجاربه إلى حد الآن لم تكن موفقة من ناحية الأرقام وقدومه إلى تونس ليس إلا بحثا عن رفع أسهمه الأمر الذي يجب أن ترافقه الإمكانيات البشرية والمالية وليس التفويت في أفضل الأسماء الموجودة..
مساع لتوفير المداخيل
لم تعد الضائقة المالية التي يعيشها النادي الإفريقي خافية على أحد فملامحها بادية للعيان وفي ظل الوضع الذي يعرفه رئيس النادي سليم الرياحي باعتبار أن الإنفاق ارتبط باسمه على الأقل في المواسم الثلاثة الأولى من رئاسته بات لزاما أن يتحرك معاونوه من أجل التجهيز لخطوات تساهم في إنعاش خزينة النادي ببعض الموارد الإضافية التي يفترض أن تساعده على الإيفاء بتعهداته..
الجمهور الذي وقف أمام المعارضة داعما الرياحي سيكون الهدف الأول للهيئة الحالية التي ستسعى إلى الاستفادة من الزخم الحالي من خلال تسريع وتسهيل طرح الاشتراكات وغيرها من الخطوات..
المهم النية تتجه إلى أن يكون مشغل الهاتف الجوال المتعاقد مع النادي استشهاريا أحد المساهمين في عملية توزيع الانخراطات التي يمكن التأكيد أنها تأخرت كثيرا فالموسم لا يزال على انطلاقه سوى أسبوعان لكن مع ذلك لم يقع طرحها بعد وهو ما يكشف الفرق بين النية والفعل..
وديات
مباراة ودية الاثنين 31 جويلية 2017: النادي الافريقي - أولمبي المدية الجزائري على الساعة 17:00 بمقر الاقامة بطبرقة
مباراة ودية ثانية يوم 8 أوت : الملعب التونسي - النادي الإفريقي على الساعة الخامسة مركب الهادي النيفر في باردو والفريق ساع للبحث عن وديات إضافية.