موسكو- أفاقت القوات المسلحة الروسية على حال استنفار قصوى، اقتضاها إطلاق تدريبات عسكرية مفاجئة شملت ثلاث مناطق عسكرية هي أسطول الشمال وسلاح الجو وقوات المظليين، وذلك بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين. وعلى رغم أن هذه التدابير توحي باندلاع حرب، فان القيادة العسكرية الروسية أرفقت الإعلان عنها، بتأكيد أنها تهدف إلى اختبار «الجاهزية القتالية» في مختلف الوحدات والأسلحة.