طهران - اعتبر المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران، عباس علي كدخدائي، السبت، أن احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية أثبت استمرارها في "سياسة القرصنة" وعدم التزامها بالاتفاق النووي.
وقال كدخدائي في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "غصب أموال المجتمعات الأخرى يعد من سياسات بريطانيا، إذ أن كارثة العام 1917 وموت 9 ملايين إيراني (لقوا حتفهم إثر مجاعة اجتاحت البلاد في نهاية الحرب العالمية الأولى بسبب سياسات بريطانيا الاستعمارية واحتلالها أجزاء من إيران التي أعلنت الحياد في تلك الحرب)"، حسبما نقلت وكالة "فارس" (شبه رسمية).
وأضاف: "وتجميد أموال إيران رغم قرارات محاكمها الداخلية، هي نفسها والآن احتجاز السفينة التجارية الإيرانية، تؤشر كلها إلى أن بريطانيا ما زالت مستمرة بسياسة القرصنة وأنها غير ملتزمة بالاتفاق النووي عمليا أيضًا".
والخميس، قال رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، إن المسؤولين في ميناء جبل طارق، بمساعدة خفر السواحل، أوقفوا ناقلة نفط تحمل الخام إلى سوريا، واحتجزت الناقلة وحمولتها.
وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز ناقلة النفط.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، عبر "تويتر"، يقول إن الوزارة استدعت السفير البريطاني بطهران، بعد احتجاز البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، بشكل غير قانوني.
ونهاية 2011، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرار فرض العقوبات ضد سوريا، ومدد عقوباته -بما في ذلك حظر النفط- حتى الأول من يونيو/ حزيران 2020.