عبّر الثلاثاء 10 سبتمبر، النائب بالبرلمان الفرنسي M’jid el guerrab عن تخوّفه على المسار الانتخابي في تونس على خلفية ايقاف المترشّح للرئاسة نبيل القروي.
وأفاد النائب بأن القروي سبق له أن تعرّض لعديد الضغوطات لمنعه من الترشّح للانتخابات الرئاسية من خلال التهجم على قناة نسمة وتقديم مقترح قانون لمنعه من الترشّح حسب تصريحه.
كما أشار النائب في مداخلته إلى أنه التقى نجل الرئيس الراحل، حافظ قائد السبسي الذي أبلغه بوجود خطر الانحراف بالسلطة نحو الديكتاتورية من طرف الحكومة.
وتابع النائب متحدّثا "اليوم دون محاكمة عادلة ودون احترام لقرينة البراءة نبيل القروي مسجون" وطالب الحكومة الفرنسية باصدار موقف واضح من القضية.
وكان في الردّ على مداخلة النائب وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان ايف لودريان الذي ذكّر بموقف رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب في هذا الصدد.
وقال جان ايف لودريان "سبق لرئيس الوزراء أن أجاب عن هذا السؤال وسأضيف أن تونس اليوم تعيش مرحلة مهمة في مسارها الديمقراطي".
وتابع الوزير بأن موقف فرنسا يقوم على الثقة والاحترام وأوضح قائلا "فرنسا تثق في الشعب التونسي وفي المؤسسات التونسية وفي المسار الانتخابي الذي تشرف عليه هيئة مستقلة وتحترم سيادة تونس واستقلالية مؤسساتها وعلى رأسها السلطة القضائية".