كشفت صحيفة أمريكية عن واقعة تجسس بالبيت الأبيض خلال العامين الماضيين، رجحت أن إسرائيل كانت خلفها.
وأفاد تقرير لصحيفة "بولتيكو" اليوم الخميس أن الحكومة الأميركية خلصت إلى أن إسرائيل كانت على الأرجح وراء وضع أجهزة تجسس على الهواتف المحمولة عثر عليها بالقرب من البيت الأبيض ومواقع حساسة أخرى في واشنطن.
ونقلت الصحيفة معلوماتها من مقابلات أجرتها مع ثلاثة مسؤولين أميركيين كبار سابقين قالت إن لديهم اطلاعا على القضية.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن أجهزة المراقبة الصغير جدا والمعروفة باسم "StingRays" كانت تحاكي أبراج الهواتف الخلوية لخداع الهواتف المحمولة من أجل الحصول على مواقعها ومعلومات الهوية الخاصة بها ويمكنها أيضا التقاط محتويات المكالمات واستخدام البيانات.
ويكلف الجهاز الواحد من هذه نحو 150 ألف دولار وعادة ما تستخدمها وكالات الشرطة المحلية لتقصي المجرمين.
وأفاد أحد المسؤولين السابقين أن الأجهزة كانت تهدف على الأرجح للتجسس على الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار مساعديه وأقرب المقربين منه، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الجهود الإسرائيلية قد نجحت في مهمتها أم لا.
فيما نفت الحكومة الإسرائيلية هذه الادعاءات، حيث أكدت في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أن "هناك تعليمات شاملة وواضحة منذ سنوات بعدم القيام بأي نشاطات استخبارية في الولايات المتحدة".
كما أن هذه التعليمات يتم الالتزام بها بصورة تامة ودون استثناء، بحسب البيان.