ذكرت صحيفة ” ديلي ستار صنداي ” تفاصيل جديدة ولأول مرة حول حادث السيارة التي أودى بحياة الأميرة ديانا في أوت 1997 .
حيث كشف ” لي فان ثان ” السائق الفيتنامي الأصل الذي تسببت سيارته في حادث مصرع الأميرة ديانا أن سيارته البيضاء من نوع ” فيات أونو ” هي التي صدمت سيارة المرسيدس الخاصة بديانا.
وأسفر عن هذا الاصطدام اصطدام سيارتها بعمود بنفق جسر ألما في باريس مما تسبب في وفاة الأميرة ديانا و دودي فايد وسائقه هنري بول.
بينما نجا الحارس الشخصي لديانا ” تريفور ريز جونز ” إلا أن إصابته كانت خطيرة.
وذكرت الصحيفة أيضا ما قاله والد ” لي فان ثان ” عن قيام نجله في وقت لاحق قبل وقوع الحادث بإصلاح سيارته وتجديد طلائها وهو ما دفع المحققين إلى الاعتقاد بأن هذه السيارة ربما تكون قد اصطدمت بسيارة ديانا حيث تطابق الطلاء الأبيض على سيارته مع الآثار الموجودة على حطام سيارة الأميرة ديانا.
وأشار فان ثان إلى إنه عندما طلبت منه الشرطة البريطانية الحضور إلى المملكة المتحدة للتحدث إليهم بشأن الحادث أمره بعض الضباط الفرنسيين بعدم الذهاب إلى هناك.
وأفاد بأن السبب في منعه من السفر هو اختلاف القانون الفرنسي عن البريطاني وهو ما أكده له الضباط الفرنسيون المعنيون بالقضية وقتها.
وأثارت أقوال فان ثان بمنع الشرطة من سفره شكوكا جديدة تسببت في فتح القضية من جديد حيث قال ” مايكل مانسفيلد ” ممثل دودي محمد الفايد في القضية أن هناك علامة استفهام حقيقية حول حرص السلطات الفرنسية بشكل خاص على ضمان إلقاء اللوم على المصورين.
وأنه سواء كان ذلك حادثا تسبب فيه فان ثان الذي كان يقود سيارته بسرعة كبيرة في النفق أو ما إذا كانت سيارة فيات أونو في الطريق الخطأ فلا يمكن تجاوز ذلك واعتباره لم يحدث.