من المرتقب أن تصدر تركيا وإسرائيل بيانا رسميا خلال الساعات القريبة، عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل، حسبما أفادت قناة N12 "الإسرائيلية".
ومن المتوقع أن يشمل الإعلان إعادة السفراء إلى تل أبيب وأنقرة.
اجتازت عملية تعافي العلاقات بين البلدين اختبار القتال في غزة هذا الشهر، حيث شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر للسفراء الأتراك في أنقرة على أن تجديد العلاقات بين إسرائيل وتركيا سيتيح للأتراك مساعدة "إخوتهم الفلسطينيين".
وشدد الرئيس التركي أنه "لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال" لكنه استخدم خلال كلمته لغة معتدلة أكثر من التي اعتاد استخدامها خلال أحداث سابقة، وعلى عكس الماضي لم يتهم إسرائيل بالأمر.
وتراجعت العلاقات بين البلدين بعد حادث "أسطول مرمرة" الذي انطلق إلى غزة عام 2010، والذي أدى الى قطع العلاقات على مدار عشر سنوات بين البلدين.
وبدأت العلاقات بالتحسن بعد اعتقال الزوجين الإسرائيليين اللذين احتجزا في تركيا للاشتباه بقيامهم بالتجسس بعد التقاطهما صورا بالقرب من قصر إردوغان . وفي النهاية تم إطلاق سراحهم بعد اتصالات بين المستويات السياسية العليا في كلا البلدين.
وبعد أربعة أشهر من الحادثة قام الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ بزيارة رسمية لتركيا اجتمع خلالها مع الرئيس أردوغان.
في وقت سابق هذا الشهر، أعادت إسرائيل فتح مكتبها الاقتصادي في تركيا بعد ثلاث سنوات من الإغلاق.