قالت وزيرة التعليم الأمريكية السابقة بيتسي ديفوس، إن الرئيس جو بايدن تحرش بها جنسيا بوضع جبهته على جبهتها خلال محادثة قبل أن يصبح رئيسا للبلاد.
وأضافت أنه من الناحية الفنية يمكن اعتباره "تحرشا جنسيا" بموجب تغييرات القاعدة المقترحة من الإدارة على الباب التاسع، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وكانت إدارة التعليم في حكومة بايدن قد بدأت مراجعة الباب التاسع في مارس 2021 وما زالت تجمع التعليقات العامة على التغييرات المقترحة.
وتابعت ديفوس قائلة: "لقد كان لدي لقاء واحد فقط مع جو بايدن، وكان ذلك قبل أن يقرر الترشح للرئاسة مرة أخرى. كنت على كرسي متحرك.. كنت وراء الكواليس بعد التحدث إليه.. اقترب مني، ووضع يديه على كتفي، وجبهته على جبهتي لعدة ثوان وتحدث معي".
وصرحت: "إذا كان بايدن قد فعل ذلك كطالب في حرم جامعي بموجب حكمه المقترح، سأرفع ضده دعوى تحرش جنسي بموجب القانون التاسع بسبب سلوكه".
وذكرت أن "بايدن ضغط بجبهته على جبهتها" لثوان بينما كنت محصورة على كرسي متحرك.
ولم تحدد ديفوس متى وقعت الحادثة، لكنهما كانا متحدثين ضيفين في الاجتماع الشتوي السنوي السابع والثمانين لمؤتمر رؤساء البلديات بالولايات المتحدة في يناير 2019.
وذكرت أن بايدن استفسر عن طبيعة إصابتها، وقالت إنه كان "ممسكا بكتفها وجبهته مضغوطة على وجهها.. أخبرني أن لديه تسعة مسامير في كتفه لكن الجميع يعتقد أنها في رأسه".
وانتقدت ديفوس خطة إدارة بايدن للتراجع عن إصلاحات عهد ترامب التي ألغت تدابير الحماية للذين ادعوا أنهم وقعوا ضحية للتحرش الجنسي.
وفي عام 2020، أدخلت ديفوس إصلاحات "لمكافحة سوء السلوك الجنسي دون التخلي عن القيم الأساسية للعدالة وافتراض البراءة والإجراءات القانونية الواجبة.
وقالت إن تغيير القاعدة المقترحة من قبل إدارة بايدن إلى الباب التاسع، سيؤهل سلوك الرئيس تجاهها باعتباره تجاوزا للحدود.