قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل " إن الاتحاد الاوروبي سيبقى إلى جانب الشعب التونسي وسيدعم جهود الإصلاح خلال هذا الوضع المعقّد ".
وأكد، في كلمة ألقتها نيابة عنه المفوّضة السامية هيلينا دالي، خلال جلسة عامة بالبرلمان الأوروبي أمس الثلاثاء، أنّ الشراكة مع تونس متجذّرة في القيم المشتركة على غرار الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان بما في ذلك الحريات الأساسيّة.
وأضاف قوله " نعتقد ان احترام الحق في محاكمة عادلة ومتطلّبات الإجراءات القانونية والتي من بينها شفافية القضاء هم من الرّكائز الأساسية".
وأبرز جوزيف بوريل، أنّ الحوار الشامل بات ضروريّا بين كافة المتداخلين السياسيين والفاعلين في المجتمع المدني من أجل التوصّل إلى توافق واسع، مؤكدا أنّ تونس شريك مهم للغاية بالنسبة للإتحاد الأوروبي الذي يتابع بانشغال الإيقافات الأخيرة .