في تطور جديد يشهد تدهور العلاقات بين النيجر وفرنسا منذ الانقلاب الذي وقع في 26 يوليو، قرر النظام العسكري الحاكم في النيجر منع الطائرات الفرنسية من عبور مجالها الجوي. ويمثل هذا الإجراء تصعيدًا جديدًا في التوتر بين البلدين.
ووفقًا لرسالة نُشِرَت على موقع وكالة الأمن والملاحة الجوية في إفريقيا، تمنع النيجر الطائرات الفرنسية من دخول مجالها الجوي، باستثناء الطائرات التي تستأجرها فرنسا، بما في ذلك تلك التي تعود لشركة "إير فرانس". كما تمنع النيجر الرحلات العسكرية العملانية والرحلات الخاصة، ما لم تحصل على ترخيص خاص من السلطات.
تشهد العلاقات بين باريس ونيامي تدهورًا كبيرًا منذ الانقلاب الذي وقع في يوليو، حيث أصدر النظام العسكري قرارات تجميد التعاون العسكري مع فرنسا وأقال السفير الفرنسي. ورغم تصاعد التوتر بين البلدين، فإن فرنسا ما زالت تؤكد دعمها للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) في محاولتها استعادة الرئيس المنتخب ديموقراطيًا إلى السلطة في النيجر.