شهدت شوارع باريس ومدن فرنسية أخرى اليوم احتجاجات حاشدة شارك فيها الآلاف من المواطنين ردًا على تزايد القلق بشأن عنف الشرطة. دعت هيئات المجتمع المدني إلى هذه الاحتجاجات.
رغم أن معظم الاحتجاجات كانت سلمية، إلا أن بعض الاشتباكات نشبت بين المتظاهرين وقوات الشرطة في باريس. وقد أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن بعض أفراد الشرطة تعرضوا لهجوم بواسطة قضبان حديدية، ووصف ذلك بأنه "عنف غير مقبول".
قائد شرطة باريس، لوران نونيز، نشر مقطع فيديو يظهر فيه سيارة شرطة تتعرض للهجوم بقضبان حديدية أثناء تنقلها في المدينة. وأشار إلى أن رجل شرطة خرج من السيارة حاملاً سلاحه، ولكنه لم يستخدمه، وبعد ذلك استؤنفت التظاهرة بشكل طبيعي.
يأتي هذا الاحتجاج استجابةً لدعوة جماعات وأحزاب سياسية مختلفة تطالب بالتصدي لعنف الشرطة والتحقيق في اتهاماتها بارتكاب ممارسات عنصرية. تعكس هذه الاحتجاجات التوتر المتصاعد في البلاد حول قضايا العنف الشرطي وحقوق الإنسان.