أعلنت إسرائيل يوم الخميس أنها لن تفرض هدنة إنسانية في حصارها لقطاع غزة قبل تحرير جميع الرهائن الإسرائيليين الذين أسرتهم حركة حماس خلال الهجمات الأخيرة. جاءت هذه التصريحات بعد نداء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر للسماح بمرور إمدادات الوقود لتفادي تحول المستشفيات إلى "مشارح".
حصيلة القتلى في إسرائيل تجاوزت 1300 منذ بداية التصعيد، حيث يعتبر معظمهم مدنيين. مع استمرار القتال، تعمل المستشفيات في غزة تحت ضغط هائل مع نقص في الوقود والكهرباء، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أنه لن يتم رفع أي مفتاح كهربائي أو فتح صنبور مياه أو دخول شاحنة وقود حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
مع استمرار التوترات، استدعت إسرائيل مئات الآلاف من جنود الاحتياط، وتجهز لاحتمال شن هجوم بري واسع في غزة. من المتوقع أن يقوم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بزيارة إلى المنطقة لإظهار الدعم لإسرائيل والضغط من أجل الإفراج عن الرهائن وتهدئة التوترات.