بعد 17 يومًا من الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل، يتواصل الصراع والحرب في المنطقة، وتظل هناك رهائن محتجزون في قطاع غزة، مما يثير الاستياء داخل إسرائيل. هناك مطالب متزايدة بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب فشله في التعامل مع الهجوم واستعادة المحتجزين.
الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطًا داخلية متزايدة، ومن الممكن أن تتجه نحو تصعيد العمليات العسكرية في محاولة لمحو آثار هجوم حماس. ومع ذلك، هذا الخيار قد يكون خطيرًا ومحملاً بالمخاطر، بما في ذلك سقوط ضحايا مدنيين فلسطينيين.
بالرغم من ضغوط القادة العسكريين، يُرجى ألا يتجاوز نتنياهو الخطوة المصيرية بالاندفاع نحو غزة دون التزام واضح بمسار تسوية تتضمن حلاً للقضية الفلسطينية وتسوية الصراع. هذا المسار يتضمن أيضًا التزامًا بالسعي نحو حل الدولتين وإنهاء المستوطنات في الضفة الغربية.
تحذيرات متزايدة تأتي من مراقبين داخل وخارج إسرائيل حول تصاعد الأزمة ومخاطر التصعيد الإقليمي والدولي. يجب أن يأخذ القادة السياسيين بعين الاعتبار أن استخدام القوة العسكرية دون تحقيق تقدم في السلام والتسوية قد يكون كارثيًا بالنسبة لإسرائيل والعالم.
تنصح الكتابة بضرورة الحوار والسعي للسلام وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل دبلوماسي ومسؤول بدلاً من تصاعد العنف والتصعيد العسكري.