شهدت العاصمة البريطانية لندن تظاهرة حاشدة للأسبوع الثالث على التوالي، حيث اجتمع أكثر من 100 ألف شخص للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
قام المتظاهرون بالتجمع على ضفاف نهر التايمز وساروا نحو ساحة البرلمان، وسط تدابير أمنية مشددة حيث تم توجيه أكثر من ألف شرطي لتأمين الفعالية. وجاءت هذه التظاهرة في الوقت الذي تتواصل فيه القتال في غزة والقصف المستمر.
خلال المسيرة، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مثل "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، وحملوا لافتات كُتب عليها "فلسطين حرة" و"غزة، أوقفوا المذبحة"، مع تبادل لإطلاق الألعاب النارية.
أعرب المشاركون عن تأكيدهم على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، وطالبوا باتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء النزاع والتوتر.
تعبيرًا عن مشاعر الاشمئزاز تجاه الوضع الحالي، أشارت المنظمة التلفزيونية داني نادري إلى أن الهدنة الإنسانية ليست كافية ويجب أن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار. وأضافت أنه حان الوقت للقيام بخطوات نحو تحقيق السلام وإنهاء التصاعد.
وفيما يتعلق بتأثير الأحداث على الأطفال، تعبيرًا عن قلقها، أشارت المدرسة نوري بات إلى صعوبة شرح الأحداث لطفلها البالغ من عامين وأعربت عن رغبتها في السلام الدائم للجميع.
تأتي هذه المسيرة كتعبير عن التضامن والدعم الذي يجده الكثيرون في لندن تجاه الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة.