في حادثة مثيرة للجدل، قامت السلطات الهندية بإزالة مسجد يعود تاريخه إلى قرون في العاصمة نيودلهي، في إطار حملة لإزالة المباني "غير القانونية" من محمية غابات. يأتي هذا الهدم في سياق من التوترات الطائفية المتزايدة في الهند.
تم هدم مسجد أخونجي الذي يعود تاريخه إلى حوالي 600 عام في حي ثري في مهرولي بنيودلهي.
أدت هذه العملية إلى تدنيس القبور ومنع إخراج نسخ من القرآن قبل هدم المسجد، حسب ما أكد عضو في لجنة إدارة المسجد.
تأتي هذه العملية بعد أيام قليلة من تدشين خطوط مواصلات لزوار معبد هندوسي جديد شيد على موقع مسجد سابق، مما زاد من حدة التوترات بين الجماعات الدينية.
التطورات السياسية:
يتزايد التوتر بين الأقلية المسلمة والأغلبية الهندوسية في ظل حكم حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي.
تطالب جماعات هندوسية بتحويل مساجد إلى معابد هندوسية، مما يزيد من التوترات والانقسامات في المجتمع الهندي.
يواجه الهند تحديات كبيرة في التعامل مع التوترات الطائفية، وتظهر الأحداث الأخيرة كيف أن الأزمات السياسية والدينية تؤثر على السلم الاجتماعي والتعايش في البلاد.