فقدان 239 على الأقل قتلوا أو فقدوا إثر غرق زورق مطاطي كان يقلهم الاربعاء قبالة سواحل ليبيا.
أعلنت ناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في روما، اليوم الخميس، أن 239 شخصا على الأقل قتلوا أو فقدوا إثر غرق زورق مطاطي كان يقلهم الأربعاء قبالة سواحل ليبيا.
وكان خفر السواحل الايطالي أشار الأربعاء إلى غرق الزورق لكن بدون أن يتمكن من تحديد عدد المفقودين. وقد يكون حصل حادث غرق آخر الاربعاء قبالة سواحل ليبيا مع حوالي 125 مفقودا بحسب شهادة ناجيتين تحدثتا إلى المفوضية العليا. لكن خفر السواحل الايطالي الذي ينسق عمليات الانقاذ لم يؤكد هذا الحادث الثاني.
وردا على اسئلة الوكالة الفرنسية قال خفر السواحل الايطالي ان لا علم له بعملية اتاحت انقاذ امرأتين قائلا ان عملية انقاذ واحدة نفذت الاربعاء وهي تلك التي اتاحت انقاذ 29 شخصا. وقتل أكثر من أربعة الاف مهاجر من رجال ونساء واطفال في البحر المتوسط هذه السنة بحسب المنظمات الدولية.
وبالتزامن مع ذلك، اتهمت منظمة العفو الدولية، الخميس، عناصر في الشرطة الإيطالية باللجوء إلى أساليب "ترقى إلى التعذيب" في سبيل الحصول من مهاجرين واللاجئين على بصمات أصابعهم، محملة الاتحاد الأوروبي مسؤولية جزئية عن ذلك. ووصل إلى إيطاليا عشرات آلاف الأشخاص عقب اجتيازهم البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب مكتظة انطلقت معظمها من شمال إفريقيا، حسب تقرير سابق للمنظمة قال في المقابل إن نحو 900 لاجئ ومهاجر لقوا مصرعهم في عرض البحر.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن تقرير للمنظمة قوله إن "الضغوط التي مارسها الاتحاد الأوروبي على إيطاليا كي تعتمد الشدة إزاء المهاجرين واللاجئين أدت إلى عمليات ترحيل غير قانونية، وإلى إساءة معاملة ترقى في بعض الحالات إلى التعذيب".